وائل الطلخاوي الطلخاوي الذهبى
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 10/04/2009
| موضوع: ,,دعوة ضد التعصب,, دعوه للتعايش وتقبل الآخر السبت مايو 02, 2009 5:25 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد فتره ليست بالقصيره عدت مره اخرى للمنتدى وتجولت بين ساحاته المختلفه لاصطدم بالواقع المؤلم والمخزى لقد تحول منتدى عمرو خالد الداعى الى التعايش والحب والسلام وتقبل الاخر واحترامه الى ساحة لبث التعصب فى النفوس تحول الى اداه لنشر الكراهيه والبغض
اسأل نفسى هذا السؤال منذ ايام ما الذى حدث للمنتدى ؟؟ هل الذى حدث هو تغير فى سياسات الادارة التى لم تسمح من قبل بهذه الموضوعات ؟ ام هو تغير فى قناعات ا عمرو خالد ؟ وهو ما استبعده ام تغيرت نوعية الاعضاء؟
لا اعرف تحديدا ما الذى يجرى الساحة الاخباريه تحولت الى ساحة لبث الكراهيه ضد الشيعه وكذلك المنتدى الاسلامى وهنا فى الساحه العامه اقرب الساحات الى قلبى والتى كنت قد كتبت فيها جميع مشاركاتى وموضوعاتى منذ سنوات اجدها الان تبث موضوعات ضد المسيحيين اخوتنا فى الوطن والجنس فانا كمصرى قبطى مسلم كما ان كل المصريين اقباط مسلمين ومسيحيين
لماذا كل هذا التعصب اين نخبىء كل هذه الكراهيه ؟ اعرف ان الايام الماضيه كانت عامرة بالاحداث المؤسفه ولكنها احداث واختلافات سياسيه لا اكثر لماذا نحاول وضع انفسنا فى موضوع من يحاسب البشر على معتقداتهم فلنترك كل فرد يعبد ربه كما يشاء والله وحده هو الذى يقرر ممن يتقبل ومن من لن يتقبل
لماذا نبحث فيما ينفرنا من بعضنا ونبحث عن كتابات لبعض المتعصبين كى نأخذها حجه على الجميع فكل دين ومله وطائفه فيها المتعصب والمعتدل فيها الطيب والخبيث فيها المؤمن والمفرط
فالانسان هو الانسان فى كل مكان فقد اورثنا الله هذه الارض كى نتعارف ونتشارك فى اعمارها لا ان نتقاتل باسمه فالله برىء من كل دعوه بالكراهيه باسمه من يريد ان يكره فليكره لنفسه فهو حر اما ان يكره باسم دينه وباسم الله فهو ما ليس من حقه لان كل ما على الارض ومن عليها فهى مخلوقات الله وهو ارحم بها وبنا من الام بوليدها
فارجوا من الاخوه ان يراجعوا نفسهم وينبذوا كل دعاوى التعصب التى لو تكاثرت علينا ستكون عواقبها علينا وخيمه دعونا لا نعادى انفسنا واستغيث بادارة المنتدى ومشرفيها ومراقبيها ان يتخذوا خطوه جاده ازاء هذه الافكار المسيئه الينا ولمنتدى ولصاحب المنتدى نفسه الاستاذ عمرو خالد الذى اعرف جيدا وبكل ثقه انه لا يقبل باى حال من الاحوال بمثل هذه الموضوعات | |
|